منفذو الهجوم في "استاد دو فرانس"
عند الساعة 21.20، فجر أول انتحاري حزامه الناسف قرب البوابة "د" لملعب "استاد دو فرانس" حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا بحضور الرئيس فرانسوا هولاند. وبعد 10 دقائق، فجر المهاجم الثاني نفسه في محيط بوابة أخرى. وعند الساعة 21.53، فجر الإرهابي الثالث نفسه قرب أحد المطاعم على بعد 400 متر من الملعب.
بلال حدفي. هذا الفرنسي البالغ من العمر 20 عاما لم ينجح في الدخول إلى "استاد دو فرانس"، ففجر نفسه في محيط الملعب. تم التعرف على بلال حدفي بشكل رسمي الأحد. كان هذا الشاب يعيش في حي"نيذر-أوفر-هيمبيك" ببروكسل. وأكدت يومية "هيت لاتست نيوز" أنه تطرف منذ ربيع 2014. وسافر إلى سوريا بحسب صحيفة "واشنطن بوست" وعدة وسائل إعلام بلجيكية.
صاحب جواز السفر السوري المزور. هل السوري أحمد المحمد (25 عاما) هو أحد انتحاريي "استاد دو فرانس"؟ العثور على جواز سفر سوري بقرب جثة أحد المهاجمين يرجح ذلك.
وتحقق السلطات القضائية في فرنسا فيما إذا كان الجواز مزورا أم لا، وقد تحدثت وزيرة العدل كريستيان توبيرا الأحد 15 تشرين الثاني/نوفمبر عن "جواز مزور". لكن المدعي العام للجمهورية فرانسوا مولانس قال إن التحقق جار للتأكد من هذه الوثيقة، رغم اعترافه بتطابق بعض بصمات الانتحاري مع بصمات أخرى تم رصدها في نقطة تفتيش باليونان في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وتقول السلطات اليونانية إنها قد رصدت أحمد المحمد خلال مروره بجزيرة ليروس في 3 تشرين الأول/أكتوبر. وتوجه بعدها إلى صربيا حيث أودع طلب لجوء، ثم غادر إلى المجر حيث فقدت السلطات أثره.
مهاجم ثالث مجهول الهوية
أطلقت الشرطة في 22 تشرين الثاني/نوفمبر مذكرة بحث لرصد معلومات عن الشخص الثالث الذي فجر نفسه في ملعب "استاد دو فرانس" في 13 تشرين الثاني/نوفمبر. والتقطت السلطات اليونانية صورة لهذا الرجل المجهول الهوية في 3 تشرين الأول/أكتوبر في جزيرة ليروس.