Facebook Twitter




 

نشرت في: 29/03/2022



كشف المجلس الدستوري الفرنسي الثلاثاء 7 مارس/آذار القائمة النهائية والرسمية التي تشمل 12 مرشحا سيخضون غمار الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 10 و24 أبريل/نيسان 2022. المرشحون الـ12 حصلوا على التوقيعات الـ500 الضرورية للمشاركة في الاقتراع. فمن هم هؤلاء؟ وما هي برامجهم وحظوظهم في الفوز؟

النص: طاهر هاني ورومان بروني
سكرتير التحرير: هناده عفاش وحسين عمارة وألفة قدارة وبوعلام غبشي
الصور: جويل ساجيه (أ ف ب) وصور وفرها المرشحون
رئيس التحرير: ستيفان بيرنشتاين
مدير التحرير: نبيل الشوباشي
الغرافيك والتطوير الغرافيكي: إستوديو فرانس ميديا موند
جميع الحقوق محفوظة: يناير/ كانون الثاني 2022
Member Bio image

ناتالي آرتو

حزب النضال العمالي


تشارك ناتالي آرتو (52 عاما)، زعيمة حزب النضال العمالي للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. حصلت في انتخابات 2012 على 0,56 بالمئة من الأصوات وعلى 0,64 بالمئة في 2017. مثل سابقتها أرليت لاغييه التي كانت ترأس الحزب، تدافع آرتو عن مصالح العمال وتناضل ضد السياسات الليبرالية التي يريد أرباب العمل فرضها.

تعمل آرتو كمدرسة في ثانوية بمدينة أوبرفيلييه، في ضاحية سين سان دوني الباريسية حيث تدرس مادة الاقتصاد والإدارة. تركز آرتو في خطاباتها على هموم الطبقة العمالية وتطلعاتها وتدافع عن مصالحها.

انضمت إلى حزب النضال العمالي وعمرها لم يتجاوز 18 عاما. فيما عملت أيضا كناطقة رسمية لهذا الحزب. وتدافع آرتو من أجل رفع الراتب الأدنى إلى 2000 يورو شهريا. وامتلاكها لقاعدة نضالية شعبية قوية سمح لها أن تكون المرشحة الرابعة التي تتحصل على التوقيعات الـ500 الضرورية للمشاركة في الانتخابات.

درست ناتالي آرتو في ثانوية "أوغست لوي لوميير" بمدينة ليون (وسط فرنسا) وهي ثانوية تمزج بين الدراسات النظرية وممارسة الرياضة، وكانت تمارس رياضة كرة السلة.

https://www.nathalie-arthaud.info/


Member Bio image

نيكولا ديبون-إينيان

حزب انهضي فرنسا


سبق لنيكولا ديبون- إينيان (61 عاما) أن شارك في الانتخابات الرئاسية في 2012 وحصل على 1,79 بالمئة من الأصوات ثم على 4.70 بالمئة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 2017. أما في الدورة الثانية من نفس الانتخابات فقد اختار دعم مارين لوبان، مرشحة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف ضد إيمانويل ماكرون.

حظوظ ديبون- إينيان بالفوز في الانتخابات الرئاسية شبه منعدمة، لا سيما في ظل ترشح متطرف يميني آخر، وهو إيريك زمور إضافة إلى لوبان.

يقدم نيكولا ديبون إينيان نفسه على أنه المرشح البديل لمرشح اليمين المعتدل. ولد في باريس من أب كان تاجرا في مجال الخمور وترعرع في كنف عائلة كانت متعلقة بفرنسا وبتاريخها. أظهر إينيان اهتماما كبيرا بالسياسة والنقاش العام وعمره لم يتجاوز 13 سنة فيما ساند السياسي المعروف من اليمين جاك شابان ديلماس. وحبه للسياسة جعله يدرس العلوم السياسية بمعهد باريس قبل أن يلتحق بالمدرسة الوطنية للإدارة في 1989.

عمل ديبون- إينيان أيضا نائبا لمحافظ في الجمعية الوطنية الفرنسية. ثم انتخب رئيسا لبلدية "ييرس" في 1995 باسم حزب اليمين الجمهوري. كما فاز أيضا بمقعد في الجمعية الوطنية في 1997 حيث كان أصغر نائب سنا أنداك. باشر حياته السياسية بجانب السياسي الفرنسي المعروف فيليب سوغان الذي كان يدافع عن "الأفكار السيادية" لا سيما خلال الاستفتاء الشعبي الذي نظم في 2005 حول المعاهدة الأوروبية. ودعا إينيان الشعب الفرنسي إلى التصويت ضد هذه المعاهدة. لكن موقفه هذا جعله يدخل في صراع سياسي عميق مع اليمين الجمهوري. ففي 2008، قرر مغادرة الحزب اليميني ليؤسس حزبا جديد اسمه "انهضي فرنسا".

يعمل نيكولا ديبون إينيان مع أفراد من عائلته. إذ قام بتوظيف زوجته كمساعدة برلمانية له منذ 1997. لكن القانون الذي يمنع النواب بتوظيف أقارب أو أفراد العائلة في البرلمان جعله ينهي مهمة زوجته في 2018.

ورغم مشاركته في عدة مواعيد انتخابية، إلا أن نيكولا ديبون إينيان لم يحصد في كل مرة أكثر من 5 بالمائة من الأصوات. ما جعله يتحالف في 2017 مع مارين لوبان التي وعدته بتنصيبه رئيسا للحكومة في حال فازت بالانتخابات.

https://2022nda.fr/


Member Bio image

آن هيدالغو

الحزب الاشتراكي


تشارك عمدة باريس آن هيدالغو للمرة الأولى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتعاني من منافسة شرسة من قبل مرشحين آخرين من اليسار. ورغم دعوتها نهاية عام 2021 إلى تنظيم انتخابات تمهيدية -دون جدوى-قررت هيدالغو (62 عاما) الحفاظ على ترشحها.

عملت هيدالغو مفتشة في مجال الشغل في 1984 قبل أن تلتحق بالمكتب الدولي للشغل في جنيف والشركة العامة للمياه ثم مستشارة لوزيرة العمل مارتين أوبري في 1997. كما شغلت أيضا منصب مستشارة تقنية لدى نيكول بيري كاتبة الدولة من أجل حقوق المرأة ومستشارة لدى وزيرة العدل السابقة مارليز لوبرانشو لمدة عامين (200 و2002).

في 2001، تم اختيارها كأول نائبة لرئيس بلدية باريس بيرتران دو لانوي قبل أن يتم انتخابها عمدة لبلدية باريس للمرة الأولى في 2014 خلاقة لبيرتران.

وبعد ما قالت هيدالغو بأنها لن تترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، غيرت فجأة موقفها وقررت الترشح في نهاية المطاف. لكن رغم حصولها على التوقيعات الضرورية، فإن حظوظها للوصول إلى الجولة الثانية ضعيفة جدا. وولدت هيدالغو في مدينة سان فرناندو بإسبانيا في عائلة بسيطة. والدها كان كهربائيا ونقابيا وأمها امتهنت الخياطة. هاجرت هيدالغو إلى فرنسا في 1962 رفقة عائلتها. كان سنها آنذاك لا يتجاوز 3 سنوات وحصلت على الجنسية الفرنسية عندما بلغت 14 عاما.

https://www.2022avechidalgo.fr/


Member Bio image

يانيك جادو

حزب البيئة والخضر


بعد انسحابه من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017 دعما للمرشح الاشتراكي بونوا هامون، قرر يانيك جادو (54 عاما) هذه المرة خوض غمار سباق 2022 رغبة منه في فرض ملف البيئة على الساحة السياسية. كما يسعى أيضا إلى إقناع ناخبي اليسار الذين خذلهم الرئيس إيمانويل ماكرون بالتصويت لصالحه.

كبر يانيك جادو في البداية وسط أراض زراعية شاسعة في منطقة بيكادري غرب فرنسا. ونشأ في عائلة اشتراكية. كان يقوم رفقة والده بتوزيع منشورات انتخابية لإقناع الفرنسيين بالتصويت لصالح الرئيس المتوفي فرانسوا ميتران. ما جعله يتعلم السياسية ويكتسب خبرة في هذا المجال ويتفاعل مع الواقع الفرنسي.

تخرج جادو من جامعة "دوفين" وحصل على شهادة في مجال الاقتصاد. لكنه لم يشتغل في هذا المجال بل التحق بمنظمة إنسانية غير حكومية تدعى "سولغرال" التي تهتم بشؤون الزراعة وتقوم بشرح القوانين التي تصادق عليها المؤسسات الدولية كالاتحاد الأوروبي مثلا وتشرح مدى تأثيرها على السياسات الفلاحية الموجهة للمزارعين.

التحق جادو بحزب الخضر في 1999، وشارك في حملة الانتخابات الرئاسية 2022 لمرشح الحزب الصحفي نويل مامير.

وفي نفس السنة، التحق يانيك جادو بمنظمة "غرينبيس" المدافعة عن البيئة وشغل منصب مدير الحملات الإعلامية. وفي 2008 دخل حلبة السياسة كمناضل في حزب "أوروبا البيئة" ثم شارك في الانتخابات الأوروبية وفاز بمقعد في البرلمان الأوروبي بعدما تحصل على 16 بالمائة من الأصوات في 2009.

في 2012، شغل منصب المتحدث باسم المرشحة للانتخابات الرئاسية آنذاك إيفا جوليه التي حصلت على نسبة ضئيلة جدا من الأصوات. وأعلن جادو مشاركته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2017، لكن في نهاية المطاف قرر العزوف عن المشاركة وفضل مساندة مرشح الحزب الاشتراكي وقتها بونوا هامون.

أدان القضاء الفرنسي يانيك جادو في 2005 بتهمة "المساس بالمصالح العليا للدولة" وذلك بعدما دخل بشكل غير شرعي إلى قاعدة غواصات نووية فرنسية تنديدا بالبرامج النووية لباريس.

https://www.jadot2022.fr/


Member Bio image

مارين لوبان

حزب التجمع الوطني


تشارك مارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني" (اليمين المتطرف) في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي. فبعدما حصلت في 2012 على 17,90 بالمئة من الأصوات، وعلى 33,90 بالمئة من الأصوات في الدورة الثانية في رئاسيات 2017، تعتقد لوبان أن دورها قد حان الآن لكي تتولى منصب رئيسة فرنسا في 2022. لكن تبدو المهمة صعبة خاصة مع احتمال دخول المرشح إيريك زمور في السباق حيث أصبح يستقطب فرنسيين يمينيين متطرفين اعتادوا على التصويت لصالح لوبان.

ولدت مارين لوبان في بلدية "نويي سور سين" الغنية في كنف عائلة تعشق السياسية. وانضمت إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي كان يرأسه والدها جان ماري لوبان في سن 18.

في 1992، وبعد ما حصلت على شهادة جامعية في مجال القانون، باشرت عملها كمحامية في محكمة باريس، فيما حاولت في نفس الوقت المشاركة في انتخابات في الدائرة رقم 16 بباريس، لكن دون جدوى. فتوجب عليها الانتظار لغاية 1998 لكي تفوز لأول مرة في الانتخابات الجهوية بمنطقة "با دو كالي" كمستشارة. لكن تأثيرها المتزايد في الحزب في ذلك الوقت أغضب الكثيرين، إذ نددوا بسياسة المحسوبية والمحاباة التي كان يمارسها والدها. لكن رغم الانتقادات، لم يغير جان ماري لوبان موقفه واستمر في دعم ابنته مارين وهدد كل من ينتقدها بطرده من الحزب.

وتمثل هدف مارين لوبان الخفي آنذاك في تسويق صورة جديدة لحزب "الجبهة الوطنية"، ونجحت في ذلك إلى حد ما إذ فازت بالانتخابات الأوروبية في 2004 و2009 قبل أن تخلف والدها على رأس الحزب في 2011.

شاركت في غمار الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في 2012 وحصلت على 17.90 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى. في نفس السنة، أطلقت على الحزب اليميني المتطرف تسمية جديدة ليصبح حزب "التجمع الوطني". وفي 2017، شاركت للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية لكنها فشلت في الجولة الثانية أمام إيمانويل ماكرون بعد أن حصلت على 33.90 بالمائة من الأصوات مقابل 66.10 لصالح ماكرون.

ورغم الهزيمتين، لا تزال لوبان، وهي أم لثلاثة أبناء، تتمسك بأمل بالفوز وتخوض غمار الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي.

ورغم عدائها للمهاجرين غير الشرعيين، فإن مارين لوبان سبق لها وأن دافعت عنهم عندما كانت محامية. لكن اليوم تغير تماما موقفها وأصبحت تدعو إلى غلق الحدود الفرنسية لمنع تسللهم.

https://mlafrance.fr/


Member Bio image

إيمانويل ماكرون

حزب الجمهورية إلى الأمام


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس 3 مارس/آذار ترشحه لولاية ثانية. وكان ماكرون قد انتخب رئيسا لبلاده في مايو/أيار 2017 لتطبيق سياسة اقتصادية معتدلة. لكنه عندما أصبح رئيسا للجمهورية، اتبع سياسة اقتصادية ليبرالية. ولكي يفوز بعهدة جديدة، على ماكرون إقناع الناخبين الذين يميلون أكثر إلى فاليري بيكريس مرشحة حزب "الجمهوريون" اليميني وأنصار أحزاب الوسط على حد سواء بالتصويت له.

وحدد ماكرون في رسالته إلى الفرنسيين التي نشرتها مواقع إلكترونية، المحاور الرئيسية لولايته المقبلة. وفيه أكد أنه "ينبغي العمل أكثر ومواصلة خفض الضرائب". كما تعهد بالعمل على تعزيز فرنسا وأوروبا في وجه "تراكم الأزمات".

يبلغ إيمانويل ماكرون من العمر 44 سنة. ولد في عائلة مثقفة بمنطقة "بيكاردي" غرب فرنسا. وكان والده طبيبا. درس في ثانوية خاصة مسيحية في نفس المنطقة قبل أن ينضم إلى الثانوية المعروفة في باريس والتي تدعى ثانوية الملك "هنري 4".

كما التحق أيضا بمعهد العلوم السياسية بباريس وبالمدرسة الوطنية للإدارة. وبعد تخرجه، عمل كمفتش عام في وزارة المالية في 2004 قبل أن يلتحق بمصرف "روتشيلد" في 2008 إلى غاية التحاقه بالحكومة الفرنسية في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند.

شغل ماكرون منصب الأمين العام لقصر الإليزيه ثم وزيرا للاقتصاد في 2014. لكن بعد سنتين، قرر التخلي عن منصبه وخوض غمار الانتخابات الرئاسية بمفرده في 2017. وقد نجح في ذلك إذ تم انتخابه رئيسا جديدا لفرنسا في مايو/آيار 2017 ولم يتجاوز 39 عاما، على ضوء برنامج سياسي معتدل لكنه اتبع فيما بعد سياسة يمينية وليبرالية.

وترشح ماكرون للمرة الثانية في الانتخابات الرئاسية بعد عهدة دامت خمس سنوات عرفت فيها فرنسا أوقاتا صعبة وأزمات عدة، كأزمة ألكسندر بينالا وأزمة السترات الصفراء وجائحة فيروس كورونا إضافة إلى أزمات دولية أخرى كالحرب في أوكرانيا والإرهاب في منطقة الساحل ومغادرة القوات الفرنسية لمالي وارتفاع أسعار النفط والغاز.


Member Bio image

جان لوك ميلنشون

حزب فرنسا الأبية


يخوض جان لوك ميلنشون (70 عاما) زعيم حزب "فرنسا الأبية" (تيار اليسار) غمار الانتخابات الرئاسية الفرنسية للمرة الثالثة. حصل في الانتخابات الرئاسية عام 2012 على 11,10 بالمئة من الأصوات وعلى 19,58 بالمئة عام 2017. يصف ميلنشون نفسه بالمتحدث باسم تيار أقصى اليسار، فيما يناضل من أجل كسر العلاقة مع التيار النيو ليبرالي، مع التشديد على ضرورة اتباع سياسة التحول البيئي لإنعاش الاقتصاد الفرنسي.

ميلنشون حاصل على شهادتي إجازة في الفلسفة والأدب المعاصر. ولد بمدينة طنجة المغربية من أب يعمل في مركز للبريد وأم مدرسة، ثم غادر البلاد في العام 1962 بعد طلاق والديه وكان عمره حينها لم يتجاوز 11 عاما. استقر بعدها في منطقة "نورموندي" غرب فرنسا رفقة أمه وأخته قبل أن ينتقل إلى منطقة "جورا" شرق البلاد.

اكتشف ميلنشون النضال السياسي في 1968 وانخرط في الاتحاد الوطني للطلبة الفرنسيين في كلية الآداب بمدينة بوزونسون.

باشر ميلنشون حياته الوظيفية كمدرس للغة الفرنسية في ثانوية مهنية قبل أن يمارس مهنة الصحافة لفترة وجيزة جدا. في 1976، انضم إلى الحزب الاشتراكي قاطعا الصلة التي كانت تربطه بجمعيات تروتسكية. واكتشف عالم السياسة بشكل حقيقي في 1970 عندما احتل منصب مدير مكتب بلدية "ماسي" غرب باريس. ثم ترأس فيدرالية الحزب الاشتراكي في منطقة "إيسون" (غرب باريس) قبل أن يصبح عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي وبعد ذلك وزيرا للتعليم المهني في حكومة ليونيل جوسبان بين 2000 و2002.

في 2005، ابتعد ميلنشون عن الحزب الاشتراكي بعدما صوت ضد المعاهدة الدستورية الأوروبية. في 2012 قرر المشاركة للمرة الأولى في الانتخابات الرئاسية، فحاز المرتبة الرابعة بحصوله على 11,10 بالمئة من الأصوات.

هذه النتيجة حفزته على المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2017 باسم حزب "فرنسا الأبية"، وحاز فيها أيضا المرتبة الرابعة. تميز ميلنشون عن منافسيه بأسلوبه الاستفزازي خلال الحملة الانتخابية وبالاعتماد على تقنية "الهولوغرام" التي تسمح له بتنظيم تجمعات انتخابية في عدة مناطق وفي نفس التوقيت.

وهذا السباق الرئاسي هو ثالث انتخابات يمتحن فيها ميلنشون شرعيته وشعبيته لعله يقنع أكبر عدد من الناخبين بالتصويت لصالحه في وقت يشهد معسكر اليسار تشتتا كبيرا في صفوفه.

يعاني ميلنشون من مرض الصمم منذ صغره، لكنه تعلم أن يقرأ الكلام على شفاه المتحدثين.

https://melenchon2022.fr/


Member Bio image

فاليري بيكريس

حزب الجمهوريون


رغم استقالتها من حزب "الجمهوريون" (اليمين المعتدل) غداة الانتخابات الأوروبية في 2019، إلا أن فاليري بيكريس، الرئيسة الحالية لمجلس منطقة "إيل دو فرانس" والوزيرة السابقة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي (2007-2012)، خرجت منتصرة من الانتخابات التمهيدية التي نظمها حزبها لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد أن تنافست بيكريس (54 عاما) مع مرشحين آخرين أبرزهم غزافييه برتران. تدافع بيكريس على سياسة أمنية ليبرالية. وهدفها الأول هو الوصول إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

ولدت فاليري بيكريس وسط عائلة مثقفة في ضاحية "نويي سور سين" في الضاحية الباريسية، وكان والدها أستاذا معروفا يدرس الاقتصاد. جدها لوي برتانيا كان مختصا شهيرا في علم النفس وشارك في المقاومة الفرنسية ضد النازية.

باشرت بيكريس مسيرتها السياسية في 1998 كقائمة بمهام ثم مستشارة للرئيس الراحل جاك شيراك. فازت بمقعد في الجمعية الوطنية الفرنسية للمرة الأولى في 2002. وشغلت بعد ذلك عدة حقائب وزارية خلال عهدة نيكولا ساركوزي الرئاسية (2007/2012)، من بينها وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي (2007/2022) ووزيرة الميزانية، كما شغلت منصب الناطقة الرسمية باسم الحكومة (2011/2012).

في 2015، انتخبت للمرة الأولى رئيسة لمنطقة "إيل دو فرانس" وأعيد انتخابها في نفس المنصب للمرة الثانية في 2021.

انسحبت من حزب "الجمهوريون" في 2019 غداة فشل هذا الحزب في الانتخابات الأوروبية، لكنها عادت إلى كنفه في 2021 للمشاركة في الانتخابات التمهيدية التي نظمها الحزب لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية. وفازت بيكريس فيها رغم حنكة منافسيها على غرار إريك سيوتي وغزافييه برتران وميشال برنييه.

تعلمت فاليري بيكريس اللغة الروسية في مخيم صيفي مع الشباب الشيوعي في مدينة يالطا على ضفاف البحر الأسود، وكان عمرها آنذاك 15 عاما.

https://www.valeriepecresse.fr/


Member Bio image

فيليب بوتو

الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية


يشارك فيليب بوتو (54 عاما) للمرة الثالثة على التوالي في سباق الرئاسيات الفرنسية. حصل على 1,15 بالمئة من الأصوات في رئاسيات 2012 وعلى 1,09 بالمئة في 2017. وها هو يدخل من جديد المعترك الانتخابي في 2022 متمنيا أن يرفع رصيده من الأصوات.

عمل بوتو موظفا سابقا في مصنع "فورد" للسيارات ببلدة "بلانكفور" قرب مدينة بوردو بجنوب غرب فرنسا. انتخب في 2020 عضوا في مجلس بلدية بوردو ومستشارا في مجلس المدينة نفسها.

بدأ فليب بوتو نشاطه السياسي في الثمانينيات من القرن الماضي عندما كان طالبا، فانضم إلى حزب "النضال العمالي" لكن طرد منه عام 1997. انخرط في العام 2000 في حزب "الرابطة الشيوعية الثورية" الذي تحول في 2009 إلى "الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية" الذي كان يتزعمه أولفييه بيزنسنو.

اشتهر بوتو بجملة، قالها عندما خاطب كلا من مارين لوبان وفرانسوا فيون اللذين رفضا الاستجابة لدعوة من قبل الشرطة بحجة أنهما يتمتعان بالحصانة البرلمانية، جاء فيها: " نحن عندما تستدعينا الشرطة، نستجيب لهذه الدعوة لأننا لا نملك حصانة عمالية". وكان ذلك أثناء النقاش التلفزيوني الذي جمع بين المرشحين في سياق الانتخابات الرئاسية 2017.

https://poutou2022.org/


Member Bio image

فابيان روسيل

الحزب الشيوعي الفرنسي


بعد عزوف الحزب الشيوعي عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية في عامي 2012 و2017، قرر هذه المرة ترشيح فابيان روسيل للمشاركة في السباق الرئاسي لعام 2022. يشغل روسيل منذ 2018 منصب السكرتير الوطني للحزب الشيوعي. وهو عضو منتخب في الجمعية الوطنية يمثل منطقة الشمال الفرنسي. يأمل مرشح الشيوعيين إقناع ناخبي الطبقة الوسطى بالتصويت لصالحه.

ولد روسيل (52 عاما) في مدينة “بيتوم” بمنطقة “هو دو فرانس” شمال فرنسا في كنف عائلة شيوعية، عملت سنوات طويلة في المناجم التي كانت متواجدة في هذه المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية. وتمت تسميته بفابيان نسبة للعقيد فابيان، أحد رموز المقاومة الفرنسية ضد النازية. عمل كصحافي في جريدة “لومانتي” الشيوعية وسافر إلى العديد من الدول في القارة الآسيوية والأفريقية.

في 1977 قرر اقتحام عالم السياسة وانضم إلى مكتب كاتبة الدولة في السياحة آنذاك ميشال داموسين كمسؤول الإعلام والاتصال. ولم يترك عالم السياسة منذ ذلك الحين، إذ فاز في الانتخابات التشريعية في 2017 وأصبح عضوا في الجمعية الوطنية الفرنسية باسم الحزب الشيوعي قبل أن يتولى في 2018 منصب السكرتير العام للحزب الشيوعي خلفا لبيير لوران. وما يميز فابيان روسيل عن باقي المرشحين الآخرين في معسكر اليسار هو وضعه مسألة الهجرة والأمن في قلب أولويات حملته الانتخابية.

https://www.fabienroussel2022.fr/


Member Bio image

فرانسوا أسلينو

حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري


يشارك فرانسوا أسلينو للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. يعرف هذا المرشح بمعاداته لأمريكا وبدفاعه عن "نظريات المؤامرة" وعن مبدأ "السيادة الوطنية". أسلينو (64 عاما) لم يتمكن من جمع عدد التوقيعات الضرورية لكي يخوض غمار الانتخابات الرئاسية في 2012. أما في انتخابات 2017، فلقد حصل على 0,92 بالمئة من الأصوات خلال الجولة الأولى.

https://asselineau2022.fr/


Member Bio image

جان لاسال

حزب لنقاوم


شارك جان لاسال في الانتخابات الرئاسية في 2017 وحصل على 1,21 بالمئة من الأصوات. ورغم عدم امتلاكه لحظوظ كبيرة في الفوز، إلا أن هذا النائب في الجمعية الوطنية، الذي يبلغ من العمر 66 عاما والمقرب من حزب فرانسوا بايرو (الحركة الديمقراطية) قرر المشاركة في السباق الرئاسي لعام 2022 ليدافع، حسب الموقف الذي يقدمه، عن حقوق الريف الفرنسي وسكانه.

ينحدر لاسال من منطقة "بيريني أتلانتيك" من عائلة مزارعين. انتخب رئيسا للبلدية التي كان يسكن فيها وهي "لورديوس إيشير" في 1977 وكان عمره آنذاك 21 عاما.

في 1982، تم انتخابه عضوا في المجلس الإقليمي التابع لمنطقة "بيريني أتلانتيك". كما ترأس في نفس الوقت جمعية تضم رؤساء بلديات منطقة "بيريني أتلانتيك" لمدة عشر سنوات.

في 2002، حل محل النائب ميشال إنشوسبيه من حزب "الحركة الديمقراطية" الذي يتزعمه فرانسوا بايرو. لكن قبل أن يخلفه في منصبه عمل لاسال مساعدا للنائب ميشال إنشوسبيه خلال 14.

اقترب جان لاسال كثيرا من فرانسوا بايرو ودعمه خلال الانتخابات الرئاسية التي خاضها في 2007 و2012 ثم أصبح نائبا له في رئاسة الحزب بين 2010 و2016.

وخلافا لفرنسوا بايرو الذي صوت في 2012 لصالح الرئيس هولاند، اختار جان لاسال مساندة نيكولا ساركوزي، الأمر الذي أدى إلى ظهور خلافات بين الرجلين.

وفي 2017 قرر لاسال خوض غمار الانتخابات الرئاسية بصفة مستقلة، لكنه لم يتحصل سوى على 1.21 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى. وها هو يترشح من جديد بعد مرور خمس سنوات مع العلم أن حظوظه لا تزال ضعيفة جدا.

ويريد جان لاسال "إعادة بناء" الدولة الفرنسية لكي تكون في خدمة المواطنين الفرنسيين ومنح القطاع العام الإمكانيات المالية الضرورية لتطويره.

وجدير بالذكر أن جان لاسال كان قد أضرب عن الطعام مدة 39 يوما في 2006، تنديدا بمغادرة شركة المنطقة التي كان يسكن فيها، تاركة وراءها 150 موظفا دون عمل.

https://jl2022.fr/


Member Bio image

أرنو مونتبور

مستقل


أعلن أرنو مونتبور في 19 يناير/كانون الثاني سحب ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022. وكان وزير الاقتصاد السابق في عهد الرئيس فرانسوا هولاند (2012-2017) قرر خوض غمار هذه الانتخابات كمرشح مستقل. هذا، وسبق لمونتبور أن شارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي في 2011 و2017 لكنه لم ينل ثقة مناضلي الحزب. وجدير بالذكر أن مونتبور لم يكن يملك حظوظا كبيرة للفوز بالانتخابات التمهيدية لأنه لا يمتلك قاعدة شعبية. بالإضافة إلى الجدل الذي رافق تصريحاته السابقة بخصوص المهاجرين حيث اقترح تمرير قانون يمنع الذين يعيشون في فرنسا من إرسال مساعدات مالية لعائلاتهم التي تعيش في بلدان ترفض استقبال المهاجرين غير الشرعيين والذين صدر في حقهم قرار بمغادرة فرنسا.

https://laremontada.fr/


Member Bio image

كريستيان توبيرا

مستقلة


قررت كريستيان توبيرا، وزيرة العدل السابقة في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، خوض غمار الانتخابات الرئاسية الفرنسية للمرة الثانية، بعد مشاركتها في السباق الرئاسي لعام 2002 الذي حصلت فيه على 2,32 بالمائة من الأصوات.

وكانت توبيرا (70 عاما) تطمح إلى توحيد صفوف اليسار، لا سيما بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية التي نظمت نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي. ولم يثر دخولها المعترك الانتخابي أي اهتمام لدى منافسيها، مما كان ينذر بصعوبة مهمتها. وأعلنت توبيرا مرارا أنها تريد جعل موضوع تقليص الفوارق الاجتماعية معركتها الرئيسية.

في 02 مارس/آذار 2022، أعلنت انسحابها من السباق الرئاسي لعدم حصولها على الـ500 توقيع اللازمة للترشح.


Member Bio image

هيلين توي

حزب الرفق بالحيوانات


تشارك هيلين توي، رئيسة الحزب الذي يدافع عن حقوق الحيوانات للمرة الأولى في السباق الرئاسي بفرنسا. وكان هذا الحزب قد حصل على ما يكفي من الأصوات لكي يستفيد من دعم مالي من الحكومة الفرنسية. وازداد نفوذه مع مرور السنوات إذ حصل على 2,16 بالمئة من الأصوات خلال الانتخابات الأوروبية في 2019. لكن توي تواجه رهانا قويا يكمن في الحصول على 500 توقيع تسمح لها بالمشاركة في الانتخابات.

https://helenethouy2022.fr/


Member Bio image

إيريك زمور

حزب الاسترداد


قرر الصحافي إيريك زمور (63 عاما) خوض غمار الانتخابات الرئاسية لعام 2022. يستند زمور على نظرية "الاستبدال الكبير" التي تعتمد نهج المؤامرة (تدعي أن المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا سيحلون محل الفرنسيين في المستقبل القريب). ويتطرق في خطاباته إلى مسألة الهوية وينتقد دائما الهجرة والإسلام.

ولد زمور في بلدية "مونتروي" التي تقع في الضاحية الباريسية شرقا في عائلة يهودية بسيطة من أصل جزائري. ثم انتقل مع والديه وأخيه الصغير إلى بلدية "درانسي" قبل أن يرحل إلى بلدية "ستان" ثم بعد ذلك إلى باريس وبالتحديد إلى الدائرة رقم 18 حيث درس في مدارس دينية خاصة وغير مختلطة مع البنات.

تحصل زمور على شهادة في العلوم السياسية، لكنه رسب مرتين في مناظرة الدخول إلى المدرسة العليا للإدارة في 1980 و1981. لم يمارس زمور الخدمة العسكرية بسبب إصابة في الركبة.

بدأ مشواره المهني كصحفي في جريدة "لو كوتديان دو باري" حيث كان يغطي الأحداث المتعلقة بالسياسة الفرنسية الداخلية من 1986 لغاية 1994. ثم التحق بجريدة " أنفو ماتان" ككاتب أعمدة من 1994 لغاية 1995. ثم بجريدة "لوفيغارو" من 1996 إلى 2009 قبل أن تقوم الجريدة بطرده بتهمة " التحريض على التمييز العنصري". لكن رغم ذلك استمر زمور في نشر مقالات ومواضيع تحليلية في مجلة "لوفيغارو " الأسبوعية التي تميل إلى اليمين.

اشتهر إيريك زمور بمشاركاته المكثفة والمثيرة للجدل في نقاشات تلفزيونية فرنسية، على غرار قناة " إي تيلي" والقناة الفرنسية الثانية و"سي نيوز"، وفي محطات إذاعية منها إذاعة "إير تي إيل". لكن في أواخر عام 2021، أرغمه المجلس الأعلى للسمعي البصري على تعليق مشاركاته التلفزيونية بسبب خوضه غمار الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

إيريك زمور أب لثلاثة أطفال. وتصريحاته المثيرة للجدل جعلته يواجه تهم عديدة بالعنصرية. وأدانه القضاء الفرنسي ثلاث مرات بتهمة "التحريض على العنصرية".

https://www.zemmour2022.fr/