رجب طيب أردوغان
الرئيس الذي يحلم في أن يغدو السلطان المُطلق
العمر: 64 عاما
الحزب: العدالة والتنمية
التوجه السياسي: محافظ، إسلامي.
البرنامج: عمليات عسكرية جديدة ضد الأكراد، خفض معدلات الفائدة، مكافحة التضخم، الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
رجب طيب أردوغان – الزعيم التركي الأكثر شعبية منذ كمال أتاتورك الذي أسس الجمهورية العلمانية على أنقاض السلطنة العثمانية – لا يتوقف عن مهاجمة المبادئ الكمالية (كمال أتاتورك)، خاصة العلمانية و"الدولة العميقة"، وهو مفهوم يشير في تركيا إلى السلطة الغامضة للمؤسسة العسكرية والقضائية. وقد نجح في هدم العمود الأول بفضل حزبه الإسلامي العدالة والتنمية، الذي يستمر في تحقيق انتصارات انتخابية منذ 15 عاما، بما فيها المحلية، التشريعية، والرئاسية، وأيضا الاستفتاء الدستوري. تفكيك "الدولة العميقة" تم بعد الانتهاء من عملية تطهير استهدفت كبار ضباط الجيش، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016.
مرشحا لرئاسيات 24 حزيران/يونيو، ينبغي على رجب طيب أردوغان مواجهة عدة تحديات. الاقتصاد الذي كان أساس نجاحات حزب العدالة والتنمية، تهدده أزمة نقدية وتضخم متسارع. هذا السياق يتطلب وجود قائد لا غبار عليه من الناحية الاقتصادية، فيما يتخوف المستثمرون الدوليون من الوعود المتكررة للرئيس التركي، الذي سيسعى شخصيا لإدارة اقتصاد البلاد، في حال فوزه بولاية رئاسية ثانية، مع حصوله على مزيد من السلطات.